الحنين
الحَنينُ وَجَعٌ لا يحِنّ إلى وجع.
هُوَ الوجَع الذي يُسبّبهُ الهواء النّقي القادم
من أعالي جبلِ بعيد! وجَعُ البحث عنْ فرَحِ سابق،
لكنّهُ وجعٌ من نوع صحيّ لأنّهُ يُذكّرنا بأنّنا مرضى بالأمَل وَ عاطفيّون..!
الحَنينُ وَجَعٌ لا يحِنّ إلى وجع.
هُوَ الوجَع الذي يُسبّبهُ الهواء النّقي القادم
من أعالي جبلِ بعيد! وجَعُ البحث عنْ فرَحِ سابق،
لكنّهُ وجعٌ من نوع صحيّ لأنّهُ يُذكّرنا بأنّنا مرضى بالأمَل وَ عاطفيّون..!
قد طبت نفسا وفی الخلاق محتسبا
دون الاءلاه ولم تجنح لمحتکم
فکنت للدین درعا واقیا وبهتحمی الذمار غیر منهزم
*جبار طایی*
قبل أن أحبّكِ..
كنتُ متصالحاً مع اللغَهْ
ألعبُ لها، بمهارة ساحرٍ محترفْ
وأحرِّك خيوطَها..
كما يحرِّك طفلٌ طيارةً من ورقْ
كنتُ أميرَ الطير.. وسيِّد المُغنّينْ
وكنتُ إذا سرتُ في الغابَهْ
تركض خلفي الأرانبْ..
وتتبعني الأشجارْ
صبرا على هجرنا إن كان يرضيها
فالوصل أجمله ما كان بعد نوى
أسلمت للسّهد طرفي و الضّنى بدني
إنّ النساء إذا أمرضن نفس فتى
1
يَضَعُ إبني ألوانه أَمامي
ويطلُبُ مني أن أرسمَ لهُ عُصْفُوراً..
أغطُّ الفرشاةَ باللون الرماديّْ
وأرسُمُ له مربَّعاً عليه قِفْلٌ.. وقُضْبَانْ
يقولُ لي إبني، والدَهْشَةُ تملأ عينيْه:
\".. ولكنَّ هذا سِجْنٌ..
ألا تعرفُ ، يا أبي ، كيف ترسُمُ عُصْفُوراً؟؟\"
أقول له: يا وَلَدي.. لا تُؤاخذني
فقد نسيتُ شكلَ العصافيرْ...
سأل المخـالف حين انـهكـه العـجب
هل للحـسين مع الروافـض من نسب
اذا غامرت فی شرف مروم فلا تقنع بما دون النجوم
كطَعْمِ المَوْتِ في أمْرٍ عَظيمِ فطَعْمُ المَوْتِ في أمْرٍ حَقِيرٍ
النفسُ تبكي على الدنيا وقد علمت
أن السعادة فيها ترك ما فيــها
لا دارٌ للمرءِ بعد الموت يسكُنها
إلا التي كانَ قبـل الموتِ بانيـها
عَلى قَدرِ أَهلِ العَزمِ تَأتي العَزائِمُ"
" وَتَأتي عَلى قَدرِ الكِرامِ المَكارِمُ
وَتَعظُمُ في عَينِ الصَغيرِ صِغارُها"
" وَتَصغُرُ في عَينِ العَظيمِ العَظائِمُ
هَلْ تُسمّينَ الذي ألقى هياما ؟
أَمْ جنوناً بالأماني ؟ أم غراما ؟
ما يكون الحبُّ ؟ نَوْحاً وابتساما ؟
أم خُفوقَ الأضلعِ الحَرَّى ، إذا حانَ التلاقي
بين عَينينا ، فأطرقتُ ، فراراً باشتياقي
عن سماءٍ ليس تسقيني ، إذا ما ؟
برز الثعـــــــلب يوما *** في شعــــــار الواعظــــــــــــينا
فمشى في الأرض يهـــذي *** ويســـب المـــــــاكرينا
ويقول: الحـــــــمد لله *** إلـــــــــه العــــــالـمــــــــــينا
يا عــــــــــباد الله توبوا *** فهو كهــــــــــف التــــــائبينا
وازهدوا في الطير إن الـ *** عيش عيش الزاهـــدينــــا
واطلبوا الديـــك يؤذن *** لصـــلاة الصــــــــــــبح فينــــا
فأتى الديك رســــــول *** من إمــــــــــام الناســــكينا
عرض الأمر عليــــــه *** وهـــــو يرجــــــــــو أن يلينــــا
فأجـــــاب الديـك عذرا *** يا أضـــل المهـــــتدينـــــــــا
بلـــــغ الثعلب عنـــي *** عن جـــــــدودي الصالحـــينا
عن ذوي التيجان ممن *** دخــــــل البطــــــــن اللعينا
إنهم قــــــــــالوا وخير الـ *** قــــــول قــــول العـــارفينا
" مخطـــئ من ظن يومــــا *** أن للثعــــــــلب ديـــــنا "
قلبٌ يذوب ، ومدمعٌ يجري يا ليلُ ، هل خيرٌعن الفجر
حالت نجومك دون مطلعه لا تبتغي حِوَلاً، ولا يسر
وتطاولَتْ جُنْحاً، فخُيِّل لي أَن الصباحَ رهينة الحشر
أَرسيتَها وملكتَ مذهبَها بدجنة كسريرة الدهر
ظلمٌ تجيء بها وترجعها والموجُ منقلبٌ إلى البحر